سؤال “أخبرني عن الوقت الذي أظهرت فيه مهارات القيادة” من اسئلة مقابلة عمل.
تُطرح مثل هذه الأسئلة الصعبة في مقابلة التوظيف لفهم ما يُميِّزك عن المرشَّحين الآخرين وكيف يمكن أن تساهم في الوظيفة مساهمةً مميزةً، ومن خلال إجابتك، اشرحْ كيف تجعل خبرتك، ومهاراتك، وسماتك الشخصية مناسبة تماماً للوظيفة المَعنيَّة، وسلِّط الضوء على نقاط القوة التي تمتلكها والتي تتوافق مع متطلبات الوظيفة، وكيف يمكن أن تسهم تلك النقاط في تحقيق الأهداف المُحدَّدة للشركة، وركِّز على وصف الوظيفة بعناية لضمان تحضير إجابة تبرز الصفات المرغوبة بوضوح.
لكن ليس عليك حفظ القائمة الكاملة، فنقاط القوة هي المهارات المتعلقة بالعمل التي تحتاجها للقيام بالمهمة، لذا، ضع خطًا تحت أو سلط الضوء على جميع المهارات والمؤهلات التي تراها مناسبةً لك.
خلال المقابلة الشخصية من الضـروري أن تضع في اعتبارك التركيز الكامل على نقاط قوّتك التي ترى أنها تتوافق مع طلب المؤسسة التي تتقدم إليها، وتعود إلى هذه النقاط بشكل مستمر كلمـا بدأ محاورك يأخذك إلى مساحات أخرى غير مهمة أو مساحات ترى أنها تُشكل خطرا في تقييمك.
الشروط اللازمة لـ فتح مكتب عقارات مطابق للقوانين المحلية
يمكنك تجنب السؤال بقول شيء مثل، “لقد كنت دائمًا على علاقة جيدة مع أصحاب العمل، لأنني شخص أنيق وعامل مجتهد، وقد اكتسبت تعرّف على المزيد خبرة لا تقدر بثمن من الوظائف بدوام جزئي والعمل الصيفي خلال السنوات”.
وبما أنك في مقابلة عمل، فمن الأفضل التحدث عن إنجاز مهني على أي حال.
لنحذر من إعطاء التغذية الراجعة وكأن قرار التوظيف قد تم أخذه إن كانت المقابلة إيجابية كي لا يضلل المرشح ولم تنتهِ بعد المقابلات مع بقية المرشحين.
واشرح المهام أو المشروعات التي تسعى إلى تولي مسؤوليتها لاكتساب المهارات أو الخبرات المستهدفة.
إذا تخرجت للتو وكان إنجازك في فترة تدريب أو في فصل جامعي، فما الذي تعلمته؟
الغرض من السؤال هو معرفة كيفية التعامل مع الفشل. هل هي نهاية العالم أم الحل هو تغيير الأسلوب المتبع؟ تناول موقف وقعت فيه في حالة من الفشل واستطعت تحديد عناصره وتقويضها وتحويل الفشل إلى نجاح.
كيف تجيب على هذا السؤال، في حال لم تكن تمتلك مؤهلاتٍ تعليمية ولكن الكثير من الخبرة العملية على أرض الواقع:
وعلى المرشح سؤال اللجنة إن كان هناك أي نصائح أو توجيه ممكن أن يحصل عليه بعد مقابلته.
حتى إذا كانت بعض الأسئلة شاقة وصعبة، فهو في الواقع يسألها ليتعرّف على شخصيتك أكثر، وليس بهدف إحراجك أو إزاحتك عن الطريق.